قد جانا ملحد من جانب الكرك بالشك والشرك والتشبيه بالملك وعاث في الناس حتى كاد يفتيهم بظلم الجهل لا بالعلم والنسك وصار في الحال احزاب له نصبوا حبائل الشرك والاشراك في السكك وافتت العلما في قتله وكذا سلطانهم فيه اجرى الحكم بالهلك قاضي القضاة ومفتي المسلمين فقد اقام حداً على باغ وموتغد فمنهم الشيخ شمس الدين خاصمه ذو الفضل والعلم والتحقيق فهو ذكي وكلهم ساده يسقى الانام بهم كانهم انجم في دارة الفلك وقطبهم ذو كرامات وذو كرم قد فاق طيّا بنشر الزاد فهو زكي محمد شيخنا السعدي ساد على اهل الطريقة بالعرفان والنسك لا زالت الشام بالاعلام عامرة ما دامت الارض والخضرا ذو الحبك فعندها قام سيف الشرع مقتطعا لراس يحيى ازال الراس بالحنك جازاهم الله احساناً لما اجتهدوا في قتلة الكلب يحيى حية الكرك حمى الوطيس عليه حين ما ارخا قد صار منهبطا في اسفل الدرك
Beschreibung
Interessant gegenüber der Schilderung der Vorkommnisse um den "Ketzer" Yaḥyā al-Karakī
bei Ġazzī ist, wie in diesem Gedicht die Rollen des Mufti Šams ad-Dīn al-Maidānī und
des Sufi-Scheichs Muḥammad Saʽd ad-Dīn as-Saʽdī al-Ǧibāwī explizit positiv bewertet
werden.
CC0 1.0 Universell